الجمعة، 1 أبريل 2011

وقفة على مفترق طرق..

حينما تتخبط الأفكار ببعضها.. وتتصادم السفن دون الوصول
إلى شاطئ..
سيأتي زمن تخرُّ قواها.. فمن الضياع تولد الفوضى
وإذ بالعمر قد مضى, سبعون سنة وربما أكثر مثلما جئت عليها .. رحلتَ منها !!
تسير مرة مع ذاك, وأخرى مع هذا.. إلى أين؟؟ !! لا تدري!!
حتى توقعك الأيام في مأزق, فأنت الآن أمام نقطة مفترق طرق..
أيها تختار؟ ولم؟ وكيف؟ أسئلة أجوبتها تعاني الإضطراب
فيصدع رأسك وينفجر..


من انفجارك هذا تكون نقطة التحول !!

إني إذ أقود قلمي هنا ليصدح في "قلب ملتزم"
فهذا لأن الوصول إلى خالقه هو أسمى غاية..
فليتك ترضى, وتجعلها حجة لي لا علي, والحمد لك دائماً وأبداً
إذ مننت علي فعرفتُ معنى تلك الأمانة..

أبي في عامك ال 54 أنحني بقامتي
لتقبيل يديك لأقول لك : كل عام وأنت تاج رأسي..
أعاننا على سفرك وليتنا نسدُّ جزءاً مما فعلته وتفعله لأجلنا..

أمي أخواي أختاي بكم أحيا ومنكم أنبثق وفيكم مسكني
فما قيمة الحياة دونكم !! لعمري أنتم مهجة الفؤاد..

صديقاتي أخواتي هنا أو هناك, القاصي والداني
وجودي بينكن ألف نعمة والله, أشد على أيديكن, فليتكن تقبلنني
حجراً صغيراً في سدًّ بكم يقوى بناؤه..

أساتذتي تعلمت من كلماتكم الكثير..
هندستي أنت سر ذاتي, وبك أسير على درب ابن الهيثم والرازي..
كتبي أنت ملاذي وخير جليس, منك مهما رشفت لن أرتوي
فحالي وإياك "هل من مزيد" !!

أهديكم جميعا قلب إذا صلح, صلح الجسد كله..

"هبة, ميساء, تسنيم, مها"
شكرا لدعمكن وثقتكن بأن أكون أهلاً لإفتتاح مثل هذا العمل..

تحياتي: سوزان دودين


هناك 4 تعليقات:

  1. ممممممممممممممممممم كلام جميل جدا سوزان الله يسرلك كل خير .... و يوفقك ^_^

    ردحذف
  2. معاً نحو الجنة يا رفيقتي :)

    تستحقين ذلك وأكثر

    ردحذف
  3. بيان صديقتي شكرا لقلبك..
    يسرني وجودك هنا :)

    وفقك الله لما يحب ويرضى يا عزيزتي..

    ردحذف
  4. رفيقة الدرب "هبة"..
    ما أجمل وجودك في حياتي
    إنها والله من النعم التي لا تعد ولا تحصى..

    معاً بإذن الله سنص يا أختي
    ويداً بيد :))

    ردحذف