السبت، 19 مارس 2011

في بريدي رسالة..

 
 لا زلتُ أذكرُ ذاك الصوت.. وذاك الصراخ..
ووقعه في قلبي كان كالمسمار يُدق في لوحة من خشب..
فلا أنساه ولا ينساني..
ذاك المسمار الذي يشهد ألم مخاضها,, انفجار دماء رحمها
أمي تتألم ؛تتجهز لينبثق من روحها قطعةٌ منها..
لطالما أحبتها وانتظرتْ مجيئها.. ولطالما تحدثتْ وإيّا تلك الروح في أعماقها..
تارة تبكي أمانةً بانتظارها وأخرى تفرح بهدية الله لها ..
ولكن آمالك يا أمي, أشواقك,  ضلوعك المتعطشة,
خطتك السامية لتربيةٍ نامية,, ما لبثتْ تتحقق مع أول طلْقة..
لتشهد تلك اللحظة وفاة وولادة في نفس الجسد !!


ماتت أمي وتركت طفلها جائعٌ يبكي الإرتماء بين أحضانها..
مسكينٌ هو.. إذ أتى من الظلام إلى الظلام
بلا أم بلا حضن وبلا وطن..


واهاً لتلك المصيبة, لقد زاد المظلومون واحد
وفي كل دقيقة ينبثقُ من شرنقتهِ مظلومٌ آخر !!


لا زلتُ أذكرُ تلك النظرات التي أملَتْ إليَّ عمقاً, تتعهدني بذاك المولود
بعد أن خرجت منها : "يا بني في بريدك رسالة"
وقد أشارت حينها إلى ذاك الجانب الذي تعيش فيه بلادي مقيدة !!


تأملتها حرفاً حرفاً.. عجباً لها !!
في هذا الحرف تأخذين بيدي, وفي هذا توبخين خطئي, في هذا الحرف
تضمينني, وفي ذاك لدربي قٌدُماً تدفعينني..
هنا زرعتني في الإسلام, هنا أهديتني كتاب,
وهناك رسمتِ لي الهدف ليكون على عاتقي أن أشقَّ الطريق..


على عهدك يا أمي أمضي..أرثُ منك الغاية والهدف
زادي قلبٌ ملتزم, وفكرٌ يعيد مجدنا بين الأمم..
أقرأُ مكتبة, أتعلمُ هندسة, أصقلُ موهبة, آخذ بأيدي إخواني ..
ننهض سوياً, نخطط, نقتحم بهدوء, نتعاون, نثبت وجودنا بأسمى وسيلة
ينجلي فينا "الأنا" ليكون عرس شملنا..


قدسُ أمتي قادمون.. نفعل ما نطيقُ ومالا نطيق لأجل عودتكِ
لأجل إعادة مجدكِ, لأجل أبناءك الذين يسمعون عن الحرية..
لأجل أطفالك الذين يجوعون الاستقلالية..


ليس منّا من شغلته المحبوبة عن رسالته, وليس فينا من أقعدَتهُ الملاهي عن أمانته..
سنأتيك بإذن الله مكبّرين, منتصرين, راية الفوز رافعين
 فقد ضاقت علينا الأرض بما رحبت منكِ في بُعدنا
 وآن أوان سجدة في ربوعك تُقبل جباهنا ..
سندخل وأيادينا متشابكة, وفي بريدِ كل واحد منا رسالة..
وأنتَ يا ترى, ما هي الرسالة التي في بريدك
ويحتم عليك تطبيق أحرفها في هذه الحياة؟!!؟
 هيا افتح بريدك وانظر ماذا فيه ترى؟!؟






مهندس بحق..

وبقيت أمضي في درب الحياة مثلي مثل غيري
من صف إلى صف في المدرسة ومنها الى الجامعة..
فتمر سنة تلو سنة وفي داخلي أعلم أن العلم فريضة على
 كل مسلم ومسلمة..
 هذا ما تعلمته إلى أن جاء يوم وإذ بي ذقته..
كان اللقاء مع أشخاص تقدر العلم..
 تحبه وتهديه, تكرس وقتها لتعطيه, لا لأنه فريضة وحسب بل لأنها تقدره وتستمتع فيه..

تسألهم فيساعدون بلا مقابل ويجيبون.. يشعرونك بقيمتك ويتواضعون..
العقل يحترمونه وفيه يزرعون.. وإنها والله لتصيب في كل مرة لصدق ما ينوون..
أنْ طاعة لله وعمارة للأرض"إياه يعبدون وبه يستعينون"
هي رسالتهم من أجدادهم ابن الجزري,ابن سينا وابن الهيثم وعلى دربهم يكملون..

أيها العلم سأستمتع فيك ..
هذه كانت بدايتي , ولكن سرعان ما تزاحمت الإحباطات في مخيلتي , حين نظرت إلى واقع العلم الذي أعيشه ,

 ومدى ما يملكه رأسي من خزان علم شبه فارغ  ,
الإحباطات كانت عبارة عن هواجس وتشويشات تخاطرت في ذهني..
ومنها:  أي العلوم أولى أن أتعلمها , ومن هو مصدر علمي , وهل من حولي مؤهلين ليقدموا لي معلومة ؟
ضحكت مع نفسي .. لأني أعلم بالواقع الذي أمر به والذي اعيشه واتعايش معه ..
د. طارق سويدان  قال : المثقف يعرف كل شيء عن شيء ويعرف شيء عن كل شيء ..
50% في موضوع واحد و 50% في كل المجالات الآخرى.. فكانت هذه الإجابة عن أول تساؤل..

 أعلم أن هندستي هي الآولى بين العلوم , هيَ حُلمي ,
ومصدرُ الإلهام الدائم , هيَ ينبوع الطاقة التي ترويني وتروي الأمّة ..





بين الأدوات والإلكترونيات ملاذي منها وإليها وبها أضع بصمتي 
 من الهندسة بدأتُ المسير
غير أن الطريق طويــــــــــل ويحتاج الكثير
لا سيما وجودنا في مباني لا تمت لها بأي صلة إلا القليل
كان يجب علي أن أكمل في سبيل تحقيق
الهدف, وغير الاعتماد على نفسي لم يكن هناك بديل
فبت أجاهد, أفهم ثم أدرس ثم أتقدم للإمتحان!
ولكأنني أصبحت طالبا ومعلما في آن معاً

لازمتني كتبي فأكتب برنامجا هنا وأقتحمُ مدونة علم من هناك
وأشاهد فيديو ليتسع الفكر ..

قد يتسلل التعب والعبء الثقيل بين حين وأخر ..
فنستذكر الغاية .. والهدف
كم هو أعمق مما تتخيلون
فقد بات العلم عشقا يراودنا نتللذ به..
ونروي عقولنا العطشى منه
وأصبح "المسنجر" بيننا مكتبة نقيم فيها حوارات علم
لنخرج منها بفكرة, بدرس, بخبرة

كان يحتم علينا وضع بدائل في كل صعبِ يواجهنا
فأصحاب الهندسة عمالقة لا يسألونك ما الحل ,وإنما أي حل تريد؟؟
ألمنا دافعٌ لأملنا حتى نكون جديريين بلقب "مهندس".. 

من هنا تنبع رسالتنا من الألم بالتقصير .. من الشعور بالهوان
من التنازل عن كوننا دوما الأوائل في ساحة العلم,
فليتكم تدركون العلم والعمر قبل فوات الأوان

باسم رفيقي درب ومن قبلهم ثلةٌ من العلماء المسلمين "ابن خلدون ويحيى عياش" 
باسم كل مهندس مخلص 
نناديكم.. ننشدكم أن تعودوا إلى العهد
فقد كفانا تأخير.. كفانا تكاسل
لنلحق بمن سبقونا بل ولنسبقهم..
ضع هدفا.. خطط.. تهيب ..تزود واشرع في تحقيق الحلم.. وكن مهندساً بحق ..

كُتبت بأقلام هنّدسية : (سوزان دودين  & هبة علي )






الجمعة، 18 مارس 2011

حفل زفافي..



لطالما كان واقعي مزهراً.. وأحلامي صغيرة يُداعبها الطموح من حينٍ لآخر...
أسيرُ سيْرَ الغرباء .. نهضويٌّ عابرُ سبيل..
وفي جوانحي قلب..
قلبٌ ولربما كان نبضه ملتزم..
صفحةٌ بيضاء.. في سطورها خطة نهضتي..
كفاحٌ لمستقبلي.. تقديرٌ لأبي وأمي
بين حروفها حبٌ لأخوتي.. وفي طياتها شوقٌ لزوجتي..

وإذ بالأحلام ترتقي.. فما عادت تلك تستوعبني !!
أصبحتُ رجلاً أُحيلُ تلك الأحلام إلى ملامحٍ تُكملُ لوحتي..
وذاك القلب بدا نبضه يُثير اهتمامَ الضلوع من حوله فيُعلنها لهم
"وجدتُ وردتي" ..!!!

وردةٌ حمراء.. الحياءُ سيقانها..
يعلو ورقاتها قطراتُ ندى.. ويُشِعُّ بين أطرافها الذكاء..
وكلما لمحتُها أدخلتُها قلبي أكثر..
وكلما تكلمتْ تعلقتُ بها أكثر...

صارحتُها بإختياري لها وازدادتْ احمراراً..
وعدتُها بأنني لها راعٍ ولا مُتَخَلَّي..
وأصبحتُ بين حالمٍ ومُتَمنِّي.. أبحثُ الأغصانَ أبني منها عُشِّي....

ظننتُ أنني أقترب وما دريتُ أنه قد كُتب لي أن أبتعد..
حالَ بيني وبين وردتي.. كُسرَ خاطري..
وأنا الذي سأخرجها من بستانها لعمقِ قلبي..
هُدمتْ أحلامي..وضقتُ ذرعاً بأيامي

الرضا كان حليفُ قلبي..
لا بأس سأمضي.. فإن لم يكن هنا ربما يكون هناك فألمي صغتُه أملاً يرافق دربي..
سأغلقُ صفحة حلمي ولكنني سأكتبُ آخرها
"أنتِ حوريةُ جنتي".. !!

حفل زفافي هناك.. بين الأحبة والأنبياء
عقد قراني مقامه تحت عرش الرحمن..
سأنتظرها هناك.. ليأتيني الرسول قائلاً هاك..
سأراها بفستانها الأبيض.. والكل يصفقون
صديقاتها .. أخواتها ..قريباتها حولها يزغردون
 سأقبلُّ جبينها أمامهم ..
وليشهد الجميع أنها ما حييتُ ستبقى وردتي....
  





فلنكن دوماً في عناق..


 
 ما إنْ لمحتها تمشي صوْبي.. حتى ابتسمت..
فالمسافة بيننا أصبحت مترين..

وإذ بي أقتربُ منها فلهفتي أكبر من أنتظر َبضع خطوات لوصولها..
قطعتْ مترها وقطعتُ متري فتلاقينا..
وكان العنـــــــــــــــــــــــــاق...




وإذ بالضلوع تضم الضلوع.. والدموع تهنأ الدموع..
هنيئاً لنا.. مرحباً بالرجوع


تعانقنا .. لتقول اشتقتْ فأردُّ شوقي أكبر
لأهمسَ أخطأتْ فتردُّ سامحتكِ وأكثر..







اليوم يومي أيها الأصدقاء..
بعد غياب طال وطال.. بعد ألم وتجاهلٍ ونسيان.. بعد فقدان الأمل والهجران

اليوم يومي إذ لممتُ شمل قلبي..
عانقتُها وكيف لا أفتحُ فيه ذراعيّ لأطوّقَ صديقتي..
أتُراني أبخلُ عليها..
أتُراني أصدها..؟!؟
أتُراني أكتم فرحتي برجوع تسنيمة القلب..


فإن تركتموني أبتعد عنها يوما ما استطعتم أن تبعدوني عن ذكرياتها..
عن سرقة نظرة لها .. عن السؤال عنها دون علمها وعلمكم..
فإن حرمتُ اللقاء لم تحرمني إياه الأحلام..
وكأنها كانت تقول لي هي صديقتك وإن قست عليكِ..
فأستيقظُ وعهدي وإيّاها قد تجدَّد.. تجدَّدُ بداخلي مع ذكرياتي التي كانت زادي..


فإن تركتُ يوماً ما نسيتُ وقفاتها معااي .. وإن صمتُّ يوماً ما نسيتُ ضحكاتها وإيّااااي
ما نسيتُ مواقفها .. ما نسيت مانسيت........










عناقنا كان عرساً عَلَتْ فيه ضحكات الأصدقاء من حولنا
وعيونهم تهنأ وتصفق ترحيباً بعودة القلوب من جديد ..
تصافحنا تصافينا.. ونظرنا للسماء


وإذ بهم يقولون ما أجمل الهلال..
ولكنه ما كان هلالاً يا أصدقائي لقد كان القمر يبتسم لكم!!
ليقول لكم هذا هو الحب في الله..
إياكم والتفريط فيه بعد الآن!!

قلبٌ ملتزم..


 أينَ المفرُّ منكَ أين أيها القمر....؟!؟
بانَ الأمرُ وبدا على ملامحي الأثر..
ضِقتُ هرباً وكتماناً
وجئتكَ اليوم أعترفُ وأُشيعُ الخبر.....

عيناكَ تلاحقُني.. أنفاسُكَ تخاطُبُني..
إصرارُكَ يُحاصرُني... بين لحظةٍ وأخرى تُذكِّرُني وتحاصِرُني..
كلُّ ذلك أَشْعَلَتْهُ فيكَ جزءٌ من ثُلاثياتٍ كُنا نلتقي فيها...
ثُلاثياتٌ ليس لها في لغةِ الزمن حُسبان,, ولكنها في قلبينا عملُ كلمٍ طويـــــــــــل..
أُمضيها دون قلبي الذي يموت ويحيا انتظاراً بما أعودُ لهُ من القليــــــــــــل...







لا تُعاتبني أيها القمر....
فقد تعبت..
تعبتُ من لا مبالاةٍ أمامك واحتراقٍ في غيابك...
ولربما يأذن الزمنُ فنبوحُ بما كتمناه..
ونتحدثُ عن ما شعرنا به وأخفيناه...
وإن لم يأذن فأنتَ محظوظٌ أيضاً,, فلقد حظيتَ بصمتٍ حواهُ قلبٌ ملتزم...

عمرتي..

 وبكيت أيها القمر,, نعم بكيت ..
فقد تحقق الحلم,
 وانجلى ماكان قد أصابني من ألم,
وهاهي مقلتي تنكبُّ تضم وتشم الحرم...

بكيتُ فالشوق لهذا اللقاء أكبر من أن يقال..
وزيارة مكة قلبي إحدى ما كنت أملك من أماني وآمال..
بكيتُ فالأمس ما أجمله؛ لقد كنت فيه هناك....!؟

أي نوع هو ذاك المكان ؟!
مامن بقعةٍ فيه إلاّ وتجد إنسان..
وما من سجدةٍ عأرضه إلاّ وتزدك إيمان ..

عجباً له.....!!؟
يأتيه الناس من كل مكان..
يضعون فيه ما جاءوا يحملونه من همٍ وأحزان..
 فهذا يدعو وهذا يبكي وذاك ساجدٌ وهذا يشكي
كلهم يطلبون رضا الرحمن

عجباً له.....!!؟
فما عدت أدري إن كانت زمزم هي التي تسقي الظمآن؟!!؟
أم ما يملئ الأرجاء ويصدح فيها من صوت الأذان؟!!؟
أم أنفاس السديس تهز المصلين حينما يرتل القرآن؟!!؟

وبكيت وبكيت.. وكيف لا أبكي أيها القمر؟!!؟
وقد تعلق قلبي بها وانصهر,, وذكرياتها علّمت مقلتي السهر؟!!؟
فليته يكتب لنا لقاء آخر القدر,, ولا يحرم أحدنا منه؛ فهذا ما أتمناه لكل البشر....!!؟




الأربعاء، 16 مارس 2011

علّمني أبي..

ووقفْتُ أنتظرُ تارةً أمامَ النافذةِ وأُخرى عندَ الباب..
أنتظرُ وفي خاطري للتأخيرِ تَتَخَبَّطُ الأسباب...
أُحَدَّثُ نفسي وأسألُ دونَ أنْ ألقى لأسألتي ردَّاً أو جواب...

فالوقتُ يَمُرُّ والغيابُ بدأ يطول..
وهاجِسٌ يذهَبُ لِيَدَعَ هاجساً آخرَ يجول....
أبي أنا هُنا ,, جِئتُ بنفسي لِلُقياك...
وفي داخلي ألفُ لهْفَةٍ لتقبيلِ يُمناك....



أبي ما نسيتُكَ فبعدَ كُلِّ صلاةٍ عند البابِ موعدُنا...
تأتينا من المسجدِ لِتمْسحَ على رؤوسِنا,, هذا ما اعتدْنا عليهِ وهكذا تَرَبَّيْنا....

ما بكَ أبي؟!  لمَ الصمتُ؟؟
أمّ تُراك لا تسْمَعُني؟!؟
أبي لقد طال الغيابُ فمِنْكَ لا تمْنَعُني....





أبي ليتكَ تعلم؟!؟
فقد اشتقتُ لِذراعيْنِ بين أحضانُكَ تَضُمُّني...
اشتقتُ لِقُبْلَةٍ فوق جبيني تَزيدُني قُرْباً منكَ وتَشُدُّني...
كما اشتقتُ إلى حنانٍ وأنشودَةٍ كُنْتَ بها تُدَلِّلُني.....

أبي أعلمُ ما تُريدُ قوله : فهذا حكمُ الزمنِ وهذا قدَرُنا..
وهذا ما اختارَهُ الله لنا,, الحمدُلله, ورِضانا لا يَفُوقُ شوقَنا إذْ غَلَبَنَا....

أبي لقدْ علّمَني سَفَرُكَ الكثير,,
 وصَقَلَ هَوِيَّتِي رُغم وَقْعِ ألَمِهِ المَرير...
تعَلَّمْتُ الصبرَ وتقديرَ البشر,,
تعَلَّمتُ العطاءَ لِنَيْلِ الثَّمَرِ كما يفْعَلُ الشجر..
تعَلَّمتُ أنّ أهدافي هناك.. تعيشُ على سطْحِ القمر...
تعلَّمتُ التميُّزَ وأنْ لا أرضى بعمَلٍ دونَ إتقان,,
 أن لا أستَسلِمَ مهما حصلَ أو كان...
وأنْ أحيا بالأملِ وأنْ أزرَعَهُ بين بني الانسان...

صدَّقني أبي,,
غُربَتُكَ رُغمَ أنّها آلَمَتْني إلاَّ أنَّها كم عَلَّمَتْني...
وزادَتْني فخراً وإعجاباً بكَ ,, وصَبْرُكَ على بُعْدِنا أَذْهَلَتْني...

لكَ تَحِيَّةٌ منّي أبي بدأتُها بالشوقِ والآلام..
وسَأَخْتِمُها أبي بالدُّعاءِ لكَ والسَّلام....