الجمعة، 18 مارس 2011

فلنكن دوماً في عناق..


 
 ما إنْ لمحتها تمشي صوْبي.. حتى ابتسمت..
فالمسافة بيننا أصبحت مترين..

وإذ بي أقتربُ منها فلهفتي أكبر من أنتظر َبضع خطوات لوصولها..
قطعتْ مترها وقطعتُ متري فتلاقينا..
وكان العنـــــــــــــــــــــــــاق...




وإذ بالضلوع تضم الضلوع.. والدموع تهنأ الدموع..
هنيئاً لنا.. مرحباً بالرجوع


تعانقنا .. لتقول اشتقتْ فأردُّ شوقي أكبر
لأهمسَ أخطأتْ فتردُّ سامحتكِ وأكثر..







اليوم يومي أيها الأصدقاء..
بعد غياب طال وطال.. بعد ألم وتجاهلٍ ونسيان.. بعد فقدان الأمل والهجران

اليوم يومي إذ لممتُ شمل قلبي..
عانقتُها وكيف لا أفتحُ فيه ذراعيّ لأطوّقَ صديقتي..
أتُراني أبخلُ عليها..
أتُراني أصدها..؟!؟
أتُراني أكتم فرحتي برجوع تسنيمة القلب..


فإن تركتموني أبتعد عنها يوما ما استطعتم أن تبعدوني عن ذكرياتها..
عن سرقة نظرة لها .. عن السؤال عنها دون علمها وعلمكم..
فإن حرمتُ اللقاء لم تحرمني إياه الأحلام..
وكأنها كانت تقول لي هي صديقتك وإن قست عليكِ..
فأستيقظُ وعهدي وإيّاها قد تجدَّد.. تجدَّدُ بداخلي مع ذكرياتي التي كانت زادي..


فإن تركتُ يوماً ما نسيتُ وقفاتها معااي .. وإن صمتُّ يوماً ما نسيتُ ضحكاتها وإيّااااي
ما نسيتُ مواقفها .. ما نسيت مانسيت........










عناقنا كان عرساً عَلَتْ فيه ضحكات الأصدقاء من حولنا
وعيونهم تهنأ وتصفق ترحيباً بعودة القلوب من جديد ..
تصافحنا تصافينا.. ونظرنا للسماء


وإذ بهم يقولون ما أجمل الهلال..
ولكنه ما كان هلالاً يا أصدقائي لقد كان القمر يبتسم لكم!!
ليقول لكم هذا هو الحب في الله..
إياكم والتفريط فيه بعد الآن!!

هناك تعليقان (2):

  1. استرجعت الموقف :)

    لا فرّق الله قلوباً أحبت الله ..

    دمتِ رائعة رقيقة أختي

    ردحذف
  2. اللهم آمين..
    وأنا كذلك يا عزيزتي المشهد ذاك
    هو أجمل ما احتفظت به في مخيلتي !!

    اللهم لا تفرق بين أحبة اجتمعوا على نصرة دينك..

    ردحذف