الجمعة، 18 مارس 2011

عمرتي..

 وبكيت أيها القمر,, نعم بكيت ..
فقد تحقق الحلم,
 وانجلى ماكان قد أصابني من ألم,
وهاهي مقلتي تنكبُّ تضم وتشم الحرم...

بكيتُ فالشوق لهذا اللقاء أكبر من أن يقال..
وزيارة مكة قلبي إحدى ما كنت أملك من أماني وآمال..
بكيتُ فالأمس ما أجمله؛ لقد كنت فيه هناك....!؟

أي نوع هو ذاك المكان ؟!
مامن بقعةٍ فيه إلاّ وتجد إنسان..
وما من سجدةٍ عأرضه إلاّ وتزدك إيمان ..

عجباً له.....!!؟
يأتيه الناس من كل مكان..
يضعون فيه ما جاءوا يحملونه من همٍ وأحزان..
 فهذا يدعو وهذا يبكي وذاك ساجدٌ وهذا يشكي
كلهم يطلبون رضا الرحمن

عجباً له.....!!؟
فما عدت أدري إن كانت زمزم هي التي تسقي الظمآن؟!!؟
أم ما يملئ الأرجاء ويصدح فيها من صوت الأذان؟!!؟
أم أنفاس السديس تهز المصلين حينما يرتل القرآن؟!!؟

وبكيت وبكيت.. وكيف لا أبكي أيها القمر؟!!؟
وقد تعلق قلبي بها وانصهر,, وذكرياتها علّمت مقلتي السهر؟!!؟
فليته يكتب لنا لقاء آخر القدر,, ولا يحرم أحدنا منه؛ فهذا ما أتمناه لكل البشر....!!؟




هناك تعليق واحد:

  1. أتشوّق أتشوّق وأتشوّق !!

    وآه شوقاااااه :)

    أنتظر الوقت الذي سنكتب به عن العمرة معاً :)

    ردحذف